قرية بدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
محمد زهران
محمد زهران
 
 
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 465
فلسطين
الــــجـــنــــس : ذكر
العمل : جامعي
الـــهــــوايــــة : السفر
الـــمــزاج : معاكم
وسام الابداع
المشرف المميز
وسام العطاء

m3 علم العروض والقوافي

الأربعاء يوليو 20, 2011 10:07 am
علم العروض والقوافي

علم العروض والقوافي 25px-Crystal_Clear_app_kdict مقال تفصيلي :عروض

العروض هو "علمٌ يُبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة" أو "هو ميزان الشعر به يعرف مكسورة من موزونة"، كما أن النحو
معيار الكلام به يعرف معربه من منونة، وبتعبير آخر فإن العروض هو علم
ميزان الشعر أو موسيقى الشعر. ويُرجع رجال التراجم الفضل في نشأة علم
العروض إلى الخليل بن أحمد، أحد أئمة اللغة والأدب في القرن الثاني الهجري الذي استنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود وحصر أقسامه في خمس دوائر يستخرج منها خمسة عشر بحرا، ثم زاد الأخفش بحرا واحدا وسماه "المتدارك"، كما يذكر أن الخليل كان له معرفة بالإيقاع والنغم وتلك المعرفة أحديث له علم العروض.[37] وإذا كان الخليل بن أحمد غير مسبوق في وضع علم العروض فإن أبا عمرو بن العلاء
قد سبقه في الكلام عن القوافي وقواعدها ووضع لها أسماء ومصطلحات خاصة.
يقول علماء اللغة والخبراء أن صلة العروض بالموسيقى هي صلة الفرع المتولد
من الأصل، فالعروض في حقيقية أمره ليس إلا ضربا من الموسيقى اختص بالشعر
على أنه مقوم من مقوماته. وإذا كان للموسيقى عند كتابتها رموز خاصة يدل على
الأنغام المختلفة وللعروض كذلك رموز خاصة به في الكتابة تخالف الكتابة
الإملائية التي تكون على حسب قواعد الإملاء المتعارف عليها وهذه الرموز
العروضية يدل بها على التفاعيل التي هي بمثابة أنغام الموسيقى المختلفة.
والكتابة العروضية تقوم على أمين أساسين هما: ما ينطق يكتب، ما لا ينطق لا
يكتب؛ وتحقيق هذين الأمرين عند الكتابة العروضية يستلزم زيادة بعض أحرف لا
تكتب إملائيا وحذف بعض أحرف تكتب إملائيا.[37]
يتألف المقطع العروضي من حرفين على الأقل وقد يزيد إلى خمسة أحرف
والعروضيون يقسمون التفاعيل التي تتكون منها أوزان الشعر إلى مقاطع تختلف
في عدد حروفها وحركاتها وسكناتها، ويبلغ عدد التفاعيل العروضية التي
اخترعها الخليل عشر تفاعيل كاللأتي: فاعلن، فعولن، مفاعيلن، مستفعلن،
مفاعلتن، متفاعلن، مفعولات، فاعلاتن، مستفعلات، فاعلاتن. يصل عدد بحور
العروض إلى ستة عشر بحرا، وضع الخليل بن أحمد خمسة عشر منها وزاد عليها
تلميذه الأخفش بحرا واحدا، وقد رتب العروضيون بحور الشعر الستة عشر على حسب
اشترال كل مجموعة منها في دائرة عروضية واحدة على الوجة التالي: الدائرة
الأولى وتحوي البحر الطويل، والمديد، والبسيط؛ الدائرة الثانية وتحوي البحر
الوافر والكامل؛ الدائرة الثالثة وتحوي بحر الهزج، والرجز، والرمل؛
الدائرة الرابعة وتحوي البحر السريع، والمنسرح، والخفيف، والمضارع،
والمقتضب، والمجتث؛ وأخيرا الدائرة الخامسة وتحوي البحرين المتقارب
والمتدارك.[37]
ينقسم البيت الشعري إلى قسمين متساويين من حيث النغم والقياس الموسيقى
ويعرف كل قسم بالمصراع تشبيها بمصراعي الباب أو بالشطر فيقال الشطر الأول
أوالثاني كما يقال المصراع الأول أو الثاني من البيت.[37]
ولما كان للتفعيلة الأخيرة من كل شطر أهميتة خاصة فقد انفردت بتسمية
فالتفعيلة التي في آخر الشطر الأول من البيت تسمى "العروض" بفتح العين
والتفعيلة التي في آخر الشطر الثاني تسمى "الضرب" وما عدا ذلك من تفاعيل
البيت يسمى "الحشو" وهكذا.[37] مثال على تقطيع بيت شعر باستخدام علم العروض:



لا تسألي القوم ما مالي وما حسبي
وسائلي للقوم ما حزمي وما خلقي
لا تسألل قوم ما مالي وما حسبي
وسائلل قوم ما حزمي وما خلقي
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى